top of page

اساس رباط المجتمع

من تقاليدنا   العتيدة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظرة من القمة

أحب العلو وأعشق الارتفاع ولذلك أهوى تسلق الجبال أحبذ القمم خاصة. ليست هواية بل هي متعة وهوية
كلما ضاقت بي الأحوال انتقلت إلى ذلك العالم الفسيح وتلك المناظر المترامية .
تشعر وأنت تتربع على صخرة صلبة ملساء تعانق النسيم وتضاهى الكواسر أنك وحدك الموجود في ذلك العالم المتقن الخلق, لحظة اعتبار . عش معي تلك اللحظة الغالية من لحظات العمر, ركز فقط على ذلك الهدوء وسط هدير الكائنات البريئة, لا تحاول إفلات ذلك الشعور الممتع انظر إلى أقصى مدى تستطيع . عالم لامتناهي الكل يعيش والكل يعبر, مخلوقات متئانسة دنيا فسيحة تستوعب الجميع .
عدل فائق التقدير، حب متبادل بين الطبيعة والهدوء, تشعر بلمسات الدنيا وهي تخفف من آلامك كالأم التي تهيئ طفلها المدلل للركون إلى النوم ، سعادة لا مثيل لها , همسات عذبة يسحبها النسيم برشاقة لتطرب سمعك بأساطير من سبقوك , هناك فقط وفي ذلك الموقع بالذات قد تستمتع بالجمع بين الماضي والحاضر بين الحقيقة والخيال .
ليتني أتستطيع الوقوف بالزمن فأتشبع بتلك الوقفات الغالية , ليتني أتستطيع أن أصف رونق ذلك النعيم الفذ وتلك الفترات الباهية في الآفاق .
ترى الدنيا جزء من الحياة الأبدية, لحظة من لحظات لا تزول بزوال الأزمنة , كأنها حسناء من الحور في جلابيب جنة الفردوس تنتظر العائد من ميادين الشهادة , تقتنع حينها أن النعيم ما خلق ليزول .

تشعر بقربك من الأحلام يزداد تحقيقا كلما أمعنت النظر في الدقة اللا متناهية لروعة ذلك الكون وكمال ذلك النسيج فسبحان الذي أبدع وسبحان الذي أحسن الصنع والخلق .
هنالك في القمة فحسب بإمكانك أن تسمو بهمتك نحو الآفاق, أن تتحرر من أغلال المغريات وتخرج سلسبيلا متدفق من التعبير الطازج كتغريدة بلبل يسبح الواحد الخلاق .
تراودك الأحاسيس الدخيلة لتعود بها إلى الهرج المألوف والحياة العادية المليئة بالتعاسة والتيه وحينها فقط تدرك انك في عزلة وسط ذلك الصخب المدجج بالأماني والتطلعات , غريبا بين مخلوقات ترى من وجودك لحظة من لحظات الماضي التليد , فتعود بأدراجك متثاقلا نحو واقع من الأضداد والمتناقضات تنتابك استفهامات محزنة وأنت تكرر لماذا لا يرتفع هؤلاء ويعيش الجميع حياة السعادة والرقي لماذا يتحتم علينا أن ننزل حيث الأنانية و البغض والرداءة .ليتني أستطيع إقناع قومي للارتقاء إلى القمة للعودة بالإنسانية إلى الفطرة والتحلل من عبئ الحيوانية

والتعجرف . فهل من مجيب ؟

 

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

كم هي تلك الأقلام التي تسود  صفحات ناصعة البياض فتلوث طبيعتها البريئة  بهجين  من الرداءة  والانحطاط  ولا استغرب  أن تكون مثل  هذه البضاعة معروضة  بين  الناس  المستغرب  حقا  أن تجد هذه النوعية  من السلع رواجا  كبيرا واستهلاكا  واسع  بين جميع  فئات المجتمع   وهذا  إن  دل  على  شيء  إنما  يدل على تدني  مستويات  الانتقاء   عند الناس  وانعدام  الذوق  الذي  يميز  بين  النافع  والضار   ولا  أعمم  ذلك  فمن  المؤكد  أن  وسط  ذلك  الركام  الهائل  من  السواد  تلمع  بقع  صافية  تؤكد  التميز  وتوحي  بوجود الخير  الا  أنها  تعاني  عمومية انقلاب  الموازين  التي تزن  الأشياء و تبن  الصح  من  الخطأ و الحق  من  الباطل   فقد  أصبحت  تزن  بالمقلوب . لذلك  أدعو  أصحاب  الميول عكس  الفطرة  أن يراجعوا  أنفسهم  ولو مرة  وأن لا يرغموا  الآخرين لتجرع تلك  الأسقام  مكرهين  ولما  لا  ؟  فليجربوا  ترياقا  نافعا  بين  أيدي أخيارا لا تراهم  الأعين  ببصيرة فلكل  داء دواء  ولا ولن  يخسروا  شيئا في  النهاية .

أقول  هذا  وقلبي يتحسر ألما على الحال  الذي آل  اليه  ضمير  الأمة  بعد   أن جعلت  الدين عدوها  الأول  وأعلنت  الحرب على  أهل  الله  وخاصته  فسارت في  ركب  لا هي  من  أهله ولا أهله مرحبون  بها  بل   سخرت  أدواتها في  محاربة  الشريعة  السمحاء  بتنفيذ  مخططات أعدائها  دون  تردد ولا حتي  احتياط  او حسابات  للمآلات   فانا  لله وانا  اليه  راجعون   وكل  ذلك  نتيجة للأبواق  الناعقة  دون  توقف  في  تشويه  الدين  السمح  الذي  ارتقى بالبشرية في عصورها  البدائية  المتوحشة من  مراتب  الحيوانية و الهمجية  الى  أعالي  مستويات  الإنسانية  التي  لا  ولن  يصلها  قوما  ما لم  يجعلوا  الإسلام  منهجا  و حياة .

فليتغنوا  بما  شاؤوا وليتركوا  غيرهم  يحمد  ما يراه  أهلا  للحمد  أما  هذا  الاستعمار  الفكري  و  الغزو  الثقافي  المتوحش  و العنف  المتسلط  فلن  يعمر  طويلا  لان  الفطر ة  مجبولة على الرضا بالحقائق  على طبيعتها  في  النهاية . وهذا اللغط و الصخب الزائف  ما هو  الا انعكاسا لافراد  تجردوا  من كل  ما هو  اصيل  واتبعوا  سنن غيرهو  دون  فحص ولا  انتقاء  فقبلوا الغث  و السمين  حيث تولد  لديهم الاعتقاد بأنه كل شيء علية  مايد  هين  made in​​​     فعلى  الرأس و العين .

 

 

عن أبي ادريس الخولاني

رضي الله عنه

قال دخلت مسجد دمشق فاذا فيه فتى براق الثنايا واذا الناس حوله فاذا اختلفوا في شيىء

اسندوه اليه وصدروا عن رأيه فيه . قال فوقع حبه في قلبي فسألت عنه فقيل لي : هذا معاذ بن جبل هذا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما كان من الغد بكرت فوجدته قد سبقني في التبكير ووجدته يصلي فانتظرته حتى اذا قضى صلاته أتيته من قبل وجهه فجلست بين يديه وقلت له والله اني لاحبك في الله فنظر الي وقال : آلله ؟ قلت: آلله قال: آلله؟ قلت: آلله .
فأخذ بحبوتي فجذبني اليه وقال لي: أبشر فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في ووجبت محبتي للمتجالسين في ووجبت محبتي للمتزاورين في ووجبت محبتي للمتباذلين في )


 

أخرجه أحمد ومالك في الموطأ





 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ     خَبِيرٌ

الحجرات: 13



قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم

 

- "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" . (متفق عليه

 

- "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

. (رواه مسلم)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هكذا كان يحضر اللبن ويستخرج الزبد  ويصنع المسمى( الشكوة ) من جلود

الحيوانات بعد معالجتها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(ٱلة تحظير الصوف للنسيج  ( القرداش 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 (ٱلة للطحن ( المهراس 





































الطاجين  لتحظير الخبز   وهو نوعان   النوع لتحظير الكسره  اي خبز بدون خميرة  

وطاجين تحظير المطلوع  خبز بالخميرة

















المطلوع

القربة     وعاء لحفظ الماء وتصنع من جلود

الماعز بعد معالجته

























آلة النسيج ( السداية

آلة صيد الطيور  او ما يسمى الفخة  

   

 

 







bottom of page